الفضاء السيبراني Fundamentals Explained
الفضاء السيبراني Fundamentals Explained
Blog Article
تعرض الأنظمة الشخصية على الحواسيب إلى هجمات الفيروسات، وذلك من خلال الدخول إلى روابط مزيفة، وقد يؤدي ذلك إلى إلحاق الأضرار بالحواسيب.
تشمل الطبقة المادية كل الوسائل المادية المستخدمة في الفضاء السيبراني بداية من المكان أو المنطقة الجغرافية التي تشغلها، إضافة إلى مكونات الشبكة المادية والملموسة، ويعتبر المكون الجغرافي على أنَّه موقع عناصر الشبكة الملموس، وتساهم هذه الطبقة المادية في تجاوز الحديد الجغرافية والسياسية ضمن الفضاء السيبراني بسرعة فائقة تقترب من سرعة الضوء نفسه، كما ترتبط هذه الطبقة بمجالات عديدة، وتشمل أيضًا: البنى التحتية والأجهزة المستخدمة في الفضاء السيبراني على اختلافها والأدوات السلكية واللاسلكية والبصرية والأجهزة الداعمة للشبكة وأسلاك التوصيل وترددات الراديو والخوادم والحواسيب ومختلف أدوات التوصيل المستخدمة.
فتح جبهة لبنان والأوضاع في غزة: بين وحدة الجبهات وفك الارتباط
هذه الخواص (التدفق وإعادة التشكل) كان من الطبيعي أن تقود إلى فرص متباينة، بل ومتعارضة في كثير من الأحيان، أدت إلى أن يرتبط الفضاء السيبراني بعدد من ثنائيات الفرص والإشكاليات، هذه الثنائيات هي ما نخصص لعرضه الجزء المتبقي من هذه الورقة.
ويتميز الفضاء السيبراني كونه يشكل بيئة افتراضية وتفاعلية لعدد كبير من المشاركين، كما يمكن أن يطلق اسم فضاء سيبراني أو فضاء إلكتروني على أي نظام اتصالات يضمُّ قاعدة مستخدمين ضخمة أو أي واجهة صمِّمت بشكل جيد.
يمكن للمؤسسات العامة والخاصة، وكذلك المؤسسة العسكرية التواصل مع مجموعة واسعة من الأطراف التابعة لها، عبر مساحات جغرافية شاسعة، للوصول للمعلومات الصحيحة والضرورية لاتخاذ القرارات الصائبة، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد، وتقليل هامش الخطأ. نشاطات الفضاء السيبراني
يتم استخدام اكواد التشفير من اجل حماية البيانات من عمليات القرصنة والاختراق مثل كلمات المرور واي بيانات أخرى هامة وسرية، وتشفير شبكات الواي فاي من لخال استخدام بروتوكول الويب.
يُعتقد أن هناك قواعد وأخلاقيات مشتركة تعود بالنفع المتبادل على الجميع ليتم اتباعها، ويشار إليها باسم نور الإمارات أخلاقيات الإنترنت.
“الفضاء السيبراني هو المكان الذي نلتقي فيه، حيث نعمل وننتج ونتواصل مع الآخرين – إنه المكان الذي نعيش فيه.”
وفي المقابل تداخلت الحدود بين السياسة والاقتصاد على نحو سلبي في أحيان كثيرة، فقد تحولت السياسة في إطار الفضاء السيبراني بدرجة كبيرة إلى سلعة، فالسياسيون يتعاملون مع الأفراد كمستهلكين، والأفراد يؤكدون هذا التصور، ولا يحاولون نفيه، حتى أصبح من العسير على كثير منهم التفكير في السياسة خارج نطاق كونها خدمة تقدم لهم. ومن مظاهر ذلك أن تراجعت قدرة الأفراد على التفكير في أنفسهم كمواطنين لهم حقوق مادية، ولذا فعندما يتذمر الأفراد من السياسة فإنهم يتذمرون بطريقة المستهلكين؛ بحيث يحتجون على السياسي بنفس الطريقة التي يحتج بها العميل لدى مكتب خدمة العملاء في متجر، إذا ما حصل على الفضاء السيبراني خدمة أو سلعة مخيبة لأمله.
قد يتعرض مستخدمو الإنترنت إلى هجمات فيروسية على أنظمتهم ومنصاتهم، من خلال النقر على بعض الروابط المُرسلة، من جهة مجهولة أو مزيّفة، ما يُلحق الضرر بالحواسيب، واختراق الخصوصية.
وعند الحديث عن الفضاء السيبراني كفضاء افتراضي في مقابل العالم الماديّ، قد يتصور البعض أن الحدود الفاصلة بين العالمين واضحة تمامًا، ولكن مثل هذا التصور لا يعكس الحقيقة؛ إذ ثمة مساحات متعددة يتداخل فيها المادي مع الافتراضي ويتلبس كل منهما بالآخر، فالمادي به جزء كبير من الافتراضي، والافتراضي لا ينهض من دون بنية تحتية مادية. فإذا نظرنا إلى الافتراضي على أنه غير الملموس، فإنه بهذا المعنى موجودٌ في إطار حياتنا المادية بصورة أساسية، على سبيل المثال لا يمكن التفاعل في إطار المحيط البشري، إلا من خلال وجود مساحة عقلية مشتركة بين المتفاعلين، تنطوي على افتراضات ذهنية تواصلية معينة، تنمذج عبر اللغة والثقافة وآليات الفهم والاستيعاب.
إمكانية التعريف بهوية المستخدم بأفضل الطرق، والمشابهة، للتفاعل على أرض الواقع.
إضفاء خاصية اللامركزية: حيث يُمكن للمؤسسات العامة والخاصة وكذلك العسكرية التواصل مع جميع الأطراف على الرغم من المسافات الجغرافية؛ وذلك بهدف الوصول إلى المعلومات المناسبة والضرورية لاتخاذ القرارات، مما يُوفّر الوقت والجهد في الوصول إلى المعلومة.